9 الأخطاء الأكثر شيوعا في العلاقات اليوم
وليست العوامل البيئية وحدها هي التي تؤدي إلى التعاسة وعدم التوافق في الشراكات. يختار الناس أن يكونوا غير9 الأخطاء الأكثر شيوعا في العلاقات اليوم سعداء بسبب الأخطاء التي يرتكبونها في علاقاتهم. هل ترتكب هذه الأخطاء أيضا؟
لا تخاطر بعلاقتك بسبب هذه الأخطاء!
وقد بدأت التطورات التكنولوجية، وزيادة الرخاء، وزيادة الاستهلاك، وتغير الهياكل الاجتماعية، تجعل من الصعب إقامة العلاقات اليوم. في علاقات اليوم، التي نراها تنعكس في العلاقات قصيرة الأجل، ومعدلات الطلاق المرتفعة والزواج المتأخر، هناك أخطاء أساسية تقود الأزواج إلى التعاسة والعلاقات إلى طريق مسدود وحتى الإرهاق. الأخطاء الأكثر شيوعا في العلاقات والاقتراحات
1- لا يمكنك أن تكون دائما على حق
من المؤكد أنه ليس من الممكن أن تكون على حق طوال الوقت في الحياة، وفي بعض الحالات يكون الحق بلا معنى وغير مهم. ومع ذلك، من الصحيح أيضا أن بعض الناس يحاولون أن يكونوا على حق طوال الوقت. من ناحية أخرى، إذا كان أحد الطرفين في علاقة ثنائية دائما على حق، فإن هذا يعطل الطبيعة المتساوية للعلاقة. في بعض الأحيان يركز الناس على كونهم على حق لدرجة أنهم يفوتون لحظات السعادة. عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، تذكر أنه لا يمكن لأحد أن يكون محقا أو مخطئا بنسبة مائة في المائة وتجنب هذا الخطأ الأساسي الذي يؤدي إلى تآكل العلاقات. لا تتجنب الاعتذار إذا لزم الأمر، وتذكر أن الاعتذار ليس ضعفا، بل عملا فاضلا.
2 – وينبغي أن يكون لكل فرد مكان خاص به
ما يبدو مثل التعلق يمكن أن يكون في الواقع الإدمان نفسه. ومع ذلك، فإن المهم في العلاقة هو أن تكون “نحن” دون أن تفقد “أنا”. من المهم جدا أن يكون لكل شخص مساحة خاصة به داخل العلاقة. إن قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، وقضاء الوقت مع هواياتك، وكذلك القيام بالأشياء معا، يمكن الناس من الاقتراب من علاقاتهم بشكل أكثر موضوعية والاستمتاع بعلاقاتهم أكثر. لذلك، التخلي عن الرغبة في القيام بكل شيء معا.
3- لا تحاول تغييره
في العلاقات، قد تصبح الصفات التي تحبها في البداية في شريكك الصفات التي ترغب في تغييرها بمرور الوقت. ومع ذلك، تعلم أن تقبل أن الشخص الآخر لديه عيوب تماما مثل أي شخص آخر ولا تجبره باستمرار على التغيير. علاوة على ذلك، لا يمكنك إجبار شخص على التغيير إذا كان لا يريد التغيير. إن التركيز على الجوانب السلبية لشريكك التي لا تحبها يمكن أن يؤدي إلى وصول علاقتك إلى طريق مسدود ومع ذلك، فإن المعيار المهم هو ما إذا كان السلوك الذي تحاول تغييره يضر بك أو بمن حولك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فاعلم أن محاولة تغييره قد تكون ظلما له/ لها.
4- هل التركيز على حبيبك؟
إن وضع شريكك في قلب حياتك أمر غير صحي للغاية. إن الالتزام بعلاقة، والتخطيط لكل شيء حول شريكك، سوف يستهلكك بسرعة ويغير التوازن في العلاقات. لا شك أن الشخص الذي تحبه مهم جدا وذو قيمة بالنسبة لك، لكنه واحد فقط من الأشياء التي تشكل حياتك، وليس كلها. لذلك لا تقع في مغالطة وضع شريك حياتك في قلب حياتك.
5- ضع الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي
واحدة من أكبر المشاكل للأزواج اليوم هي أن طرفا واحدا يقضي الكثير من الوقت على الهاتف أو الكمبيوتر. خذ هاتفك بيدك بمجرد وصولك إلى المنزل في المساء، وراقب وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الأنشطة معا، والنظر في مشاركات الآخرين بدلا من قضاء بعض الوقت مع بعضهم البعض، إن قضاء الكثير من الوقت على هذه القنوات أو ألعاب الكمبيوتر بقول “أنا أرتاح عقلي” هي سلوكيات تسبب ضررا كبيرا لـ “التواصل الحقيقي”. تماما مثل المخدرات، على المدى الطويل يمكن لهذه السلوكيات أن تلحق الضرر بكل شيء، بما في ذلك علم النفس الخاص بك.
6- لا تتصرف بدافع الغضب
عند الجدال، تحدث عما يزعجك، ولكن تجنب الصراخ والإهانات. يجب عليك التحكم في غضبك ومحاولة أن تكون بناء بدلا من جعل المشكلة أسوأ. إن مهاجمة قيم الشخص الآخر والتقليل منها هو أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها.
7- تكلم، لا تهرب
بدلا من الاحتفاظ بالمشاكل لنفسك، لا تتجنب رفعها في الوقت المناسب وفي البيئة المناسبة. على العكس من ذلك، إبقائهم في زجاجات وعدم الحديث عنهم سوف يسبب لهم كرة الثلج في المستقبل بدلا من حلها. عبر عن استيائك أو القضايا التي تزعجك بطريقة هادئة وبناءة وشارك مشاعرك.
تعرف على الشخص الآخر جيدا ولا تتوقع الكثير
قد تكون خيبات الأمل التي واجهتها في علاقاتك العائلية في الماضي غير واعية وقد تتوقع من شريكك إصلاحها في علاقتك دون أن تدرك ذلك. ومع ذلك، تذكر أن شريكك قد يكون لديه احتياجات اللاوعي مثلك تماما. يجب أن تتوقع الكثير من الشخص الآخر كما يمكن أن يعطيك. كل شخص لديه القدرة على إعطاء وتلقي الحب. افهم هذه القدرة للشخص في حياتك ولا تتوقع كل شيء منه. خاصة في السنوات الأخيرة، قد يقع العديد من الناس في خطأ مقارنة حياتهم الخاصة واستجواب شريكهم من خلال خداعهم بمنشورات “المرح كل يوم” وغالبا “السعادة المزيفة” للأشخاص الذين يتابعونهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
9- لا تجعل الماضي إلى déjà vu
بعض الناس عالقون في الماضي ولا يمكنهم إخراجه من رؤوسهم. ومع ذلك، فإن التمسك بأخطاء الماضي في العلاقة وإثارة المشاكل القديمة باستمرار يخلق تأثير الديناميت في ظل العلاقة! من المهم معرفة ما إذا كنت قد تعلمت من أخطائك. إذا اخترت أن تغفر أخطاء الماضي، فيجب عليك الوفاء بمسؤولياتك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب عليك طلب الدعم من خبير.