القلق الأبوي هو سبب الفشل
القلق الأبوي هو سبب الفشل لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي قلق الآباء بشأن أطفالهم والضغط الذي مارسوه عليهم في بعض الأحيان إلى فشل الطفل المخيف.
علم طفلك أن يكون مرنا
طوال الحياة المدرسية، الامتحانات لا نهاية لها. خصوصا الامتحانات التدريجية عند مدخل المدرسة الثانوية تسبب الإجهاد في الآباء كذلك. قبل أيام من LGs والامتحانات المماثلة، يصل مستوى القلق لدى الآباء إلى أعلى مستوى. لكن الآباء لا يدركون أنهم يسببون القلق أيضا في أطفالهم. في الواقع، مع هذه الامتحانات، يكون لدى الآباء توقعات عالية جدا لأطفالهم، الذين يريدون الأفضل من كل شيء. لذلك، يتم تجاهل خصوصية الطفل. لسوء الحظ، فإن قلق الآباء بشأن أطفالهم والضغط الذي مارسوه عليهم يمكن أن يسبب في بعض الأحيان الفشل المخيف لدى الطفل. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يضر تشكيل هوية الطفل، والإدراك الذاتي وتسبب الطفل للذهاب إلى نقطة مختلفة تماما عن تصوره ورغباته في حياته الخاصة.
هذا ليس ما تريده، إنه ما تريده!
قد ترغب في أن يلتحق طفلك بمدرسة معروفة بدرجة عالية جدا وينتهي بها إلى أعلى الدرجات. ومع ذلك، قد لا يكون له/ لها الرغبة في التحرك نحو مهنة أحلامك. لذلك، لا تنس أن طفلك هو فرد مستقل عنك وعن المثل والأفكار الخاصة بك. من الأفضل إنشاء تواصل صحي طوال العملية يهدف إلى التعرف على طفلك وفهم رغباته وخططه.
لا تقارن مع ابن أو ابنة الجيران
أصبحت المنافسة على نتائج الامتحانات علامة على التفوق ليس فقط بين الأطفال ولكن أيضا بين الآباء والأمهات. هذا هو السبب في مقارنة درجات طفلك مع بعضها البعض ومقارنتك مع والدي الأطفال الآخرين لها تأثير كبير. لا يهم ما يقوله الآخرون عن نجاح طفلك أو فشله. لا تفكر في “ماذا سيقول الناس من حولك؟” كما تصريحات مثل “كيف تعمل السيدة Ayşe المجتهدة وابن/ ابنة السيد أحمد، هو/ هي سوف يدخل بالتأكيد إلى مدرسة X، سنكون مخزيين إذا لم تدخل” سيزيد الضغط على الطفل ويؤدي إلى التعاسة.
لا تركز على الامتحان وتتجاهل حياتك
وبصرف النظر عن قلق الاختبار، فإن طفلك يعاني من العديد من النزاعات الأخرى التي يحاول التغلب عليها في سنه. كن على علم بأن حياته ليست فقط حول الامتحان وانعكس ذلك لأطفالك. لا ينبغي أن تكون الامتحانات هي الموضوع الوحيد الذي تتحدث فيه مع طفلك. كن مهتما بالأشياء الأخرى التي تحدث في حياته وحاول أن تنظر إلى الأشياء من وجهة نظره.
اختبار الإجهاد وحده يكفي!
بما أن فترة ما قبل الامتحان هي وقت من القلق والإجهاد الشديد، فإن المسؤوليات الإضافية تصبح غير قابلة للإدارة بالنسبة للطفل. طلبات مثل الأعمال المنزلية الإضافية، مثل تعليم أخيه، إن وجد، قد تكون أثقل بكثير مما هي عليه عادة. في هذه الفترة، سيكون من المفيد الاستمرار في المسؤوليات البسيطة القائمة مثل ترتيب غرفته، وتركه وشأنه، وعدم فرض مسؤوليات إضافية، وتوفير مساحة للطفل.
أظهر الحب حتى عندما يفشل
الطفل الذي يركز فقط في المدرسة والمنزل وبين الأصدقاء على النجاح قد يخشى أنه لن يتم قبوله أو حبه إذا حدث العكس. الأهم دائما بالنسبة للأطفال هو أن يشعروا بحب وثقة أسرهم وأن يعرفوا أن هذه المشاعر لا تعتمد على أي ظروف مثل النجاح. إن جعلهم يشعرون بأنك تقبل أخطائهم وإخفاقاتهم تماما مثل نجاحاتهم وسلوكياتهم الإيجابية سيقلل من خوفهم ويزيد من دوافعهم ويجعلهم أكثر ثقة.
قل ذلك باقتناع حقيقي
إذا تم إعطاء الطفل رسالة “النتيجة ليست مهمة، أنت مهم” دون أن يشعر بها حقا، فسوف يفهم الطفل الفكر الحقيقي والقلق وراءه من لغة الجسد ونبرة الصوت، وسوف تكون أكثر قلقا كما الخطاب وردود الفعل المادية مختلفة. لذلك، عند الاقتراب من طفلك، تأكد من أن لغة جسمك ونبرة صوتك ونظرتك تدعم كلمات طفلك.
حتى لو لم يكن يريد أن يرى كتابا
كن حساسا عندما يشعر طفلك بالإرهاق واليأس، عندما لا يريد رؤية صفحة واحدة من الكتاب، عندما يكون قلقه شديدا لدرجة أنه لا يستطيع تحملها. توجيه له/ لها للأنشطة انه/ انها سوف تستمتع. السماح له بتنقية عقله
زيادة الدافع الخاص بك. من المهم بشكل خاص القيام بذلك قبل أيام قليلة من الامتحان.
لا تخلق بيئة “معقمة بشكل مفرط”
تذكر أنه مثل طفلك، لديك حياة خارج الامتحان وتواصل حياتك كالمعتاد. هذا سوف يخفف لك ولطفلك. خلاف ذلك، فإن إعادة ترتيب المنزل بأكمله، والسفر وحتى جداول الرحلات اليومية من أجل أن يدرس الأطفال للامتحان، وخلق بيئة “معقمة للغاية” للطفل سيخلق شعورا بالطوارئ في الطفل ويزيد من ضغطه أكثر.
فكر في طفولتك
فكر في سنوات الدراسة الخاصة بك، والفرص التي توفرها عائلتك، وموقفهم تجاهك خلال فترات الامتحان. فكر في الإيجابيات والسلبيات، “كيف كنت ستشعر بشكل أفضل”. بهذه الطريقة، سترى أنك قد قمت بنسخ بعض سلوكيات والديك التي جعلتك غير مرتاح للغاية في ذلك الوقت! هذا الإدراك يمكن أن يساعدك على فهم طفلك بشكل أفضل، وتجنب ارتكاب نفس الأخطاء واكتساب منظور أكثر استرخاء.
علمه أن يقاوم
أكبر قلق طفلك وخوفه خلال هذه الفترة هو الفشل. اشرح له أن الفشل هو حقيقة من حقائق الحياة مثل كل الظواهر الإيجابية والسلبية الأخرى. علمه كيفية الوقوف على قدميه عندما يفشل بدلا من النجاح. وبعبارة أخرى، تعليم المرونة. إن معرفة أنك ستدعم طفلك في وضع خطة جديدة حتى لو فشل في الامتحان سيمنحه القوة ويقلل من خوفه.