حساسية الطعام عند الأطفال: الأسباب والعلاج
حساسية الطعام عند الأطفال: الأسباب والعلاج حساسية الطعام عند الأطفال: الأسباب والعلاج حساسية الطعام في الأطفال تسبب قلقًا كبيرًا. تفاعل جهاز المناعة غير المتوقع هو السبب. هذا الأمر يجلب معه مشكلات لا تحصى مثل الطفح والمشاكل الهضمية.
طفح الجلد والصدمة التحسسية هي بعض الأمثلة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التشخيص المبكر هام جدًا للتعامل مع هذه الحالة.
للتعامل مع الحساسية، يجب أن نكون جاهزين. ينبغي على الأهل والمعلمين معرفة كيف يمكن للواحد منهم أن يساعد. كما يجب تجنب المواد المهيجة.
الكل مطالب بزيادة الوعي حول حساسية الطعام. يمكن استخدام موارد من جمعيات خاصة وأبحاث حديثة.
ما هي حساسية الطعام عند الأطفال؟
حساسية الطعام عند الأطفال هي رد فعل مناعي غير طبيعي. يحدث عند تناول طعام به مادة مكونة. جهاز المناعة يرى هذه المواد خطرة، ويهاجمها. هذا يسبب أعراض مختلفة.
تحسس الطعام عند الأطفال يختلف عن عدم تحمل الطعام. التحسس يعني رد فعل مناعي قد يكون خطيرًا. عدم تحمل الطعام لا يتضمن رد فعل مناعي. إنما يعني أن الهضم لا يستطيع التعامل مع ذلك الطعام.
الأطعمة الشائعة التي تسبب تحسسًا عند الأطفال تشمل:
- الحليب ومنتجاته
- البيض
- الفول السوداني وبعض المكسرات
- القمح
- الأسماك والمحار
- الصويا
تحسس الطعام عند الأطفال غالبًا ما يكون بسبب تفاعل مع الأجسام المضادة. هذا التفاعل ينتج عنه مركبات مثل الهيستامين. الهيستامين هو ما يسبب أعراض التحسس نفسها.
هذه الأعراض تشمل الاحمرار والحكة، بالإضافة إلى الورم. قد تحدث أعراض هضمية مثل الإسهال. في الحالات الشديدة، تسبب الحساسية في صدمة. هذا الأمر يتطلب علاجًا سريعًا جدًا.
أسباب حساسية الطعام لدى الأطفال
العوامل كثيرة لتطور حساسية الطعام عند الأطفال. الوراثة من أهم هذه العوامل. الأطفال الذين والديهم يعانون من حساسية، يمكن أن يصابوا أكثر.
عامل آخر مهم هو التعرض المبكر للأمور المسببة للحساسية. التعرض لهذه الأشياء في سن صغيرة، يمكن أن يزيد من فرص التحسس. لذلك، فهم كيف نتعامل مع هذه الحساسية مهم جدًا.
التعرض للملوثات قد يزيد من فرص تطوير الحساسية. الدخان والتلوث الجوي يمكن أن يضعف مناعة الطفل. هذا يجعلهم أكثر عرضة لحساسية الطعام.
دراسات حديثة تتحدث عن تأثير التغذية خلال الحمل. تقول بأن ما يأكله الأم قد يؤثر على الجنين. ويمكن أن يزيد من احتمالية تطوير الحساسية بعد الولادة.
أعراض حساسية الطعام عند الأطفال
يظهر آثار الحساسية للطعام عند الأطفال بأمور مختلفة. هذا يعتمد على قوة التفاعل مع المادة المسببة للحساسية. الأعراض تشمل النقاط التالية:
- التهاب وطفح جلدي
- مشاكل في الجهاز الهضمي كالغثيان والتقيؤ والإسهال
- صعوبات في التنفس
- تورم في الشفاه واللسان والحلق
- الصدمة التحسسية (الأنافيلاكسيس)، تحتاج لسرعة طبيب
معرفة العلامات المبكرة مهمة. تساعد في تفادي تطور المشكلات الى حالات أخطر. يجب على الأهالي والمعلمين معرفة كيفية إجراء الإسعافات الأولية. ويشمل ذلك استخدام الأدرينالين في الحالات الخطيرة.
طرق علاج حساسية الطعام عند الأطفال
علاج حساسية الطعام عند الأطفال يشمل عدة خطوات مهمة. أول خطوة هي تجنب المواد المسببة. الآباء يجب أن يكونوا حذرين في اختيار الطعام ومراقبته بدقة. يجب على الآباء تعلم قراءة المُلصقات الغذائية.
في بعض المواقف الطارئة، تكون أدوية الحساسية ضرورية لإنقاذ الحياة. جهاز حقن الأدرينالين، مثل “EpiPen”، دوره مهم جدا. يجب أن يكون دائماً مع الأطفال.
استخدام هذه الأدوية يحتاج لتعلم وتوجيه طبي. ذلك لضمان استخدام صحيح يوفر العلاج السريع.
طريقة جديدة في العلاج هي التدريج بالتعرض لأطعمة المسببة. هذه الطريقة تستهدف تقوية جسم الطفل ضد الحساسية تدريجياً. نتائج دراسات تظهر فعالية هذا الأسلوب. ولكن، يجب توفر متابعة طبية دقيقة دائماً.
الوعي المجتمعي مهم جدا في علاج الحساسية. يساعد على توعية الناس ودعم الأسر. كما يمكن أن يحسن الوعي الدعم النفسي للأطفال وأسرهم. بالموارد الصحيحة والوعي، يمكن تحقيق تقدم كبير في علاج الحساسية للأطفال.