عدم التوازن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية
عدم التوازن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية عدم التوازن أو الدوخة أو الدوار هي واحدة من أهم الشكاوى التي تضعف نوعية حياة الناس. الدوار ليس اسم مرض، ولكنه يعني حرفيا الدوخة.
ما هو اضطراب التوازن
الدوخة وعدم التوازن هي ثاني أكثر الأسباب شيوعا لاستشارة الطبيب. تشير الإحصاءات إلى أن 70٪ من الناس يعانون من الدوخة في مرحلة ما من حياتهم. المرحلة الأولى من الشفاء هي التشخيص الصحيح. إحصائيا، 85 في المئة من مشاكل الدوخة والتوازن ناتجة عن الأذن الداخلية.
الأعراض التي يعاني منها المرضى الذين يعانون من الدوخة وعدم التوازن مزعجة للغاية ومخيفة. يعتمد نظام التوازن البشري على المعلومات التي يتلقاها الدماغ من العينين والعضلات والمفاصل والأذن الداخلية. عندما تتطور مشكلة في الأذن الداخلية، يتلقى الدماغ معلومات غير صحيحة، مما يؤدي إلى الدوخة وعدم التوازن.
يمكن أن تؤدي اضطرابات التوازن إلى مشاكل عقلية
المرضى الذين يشكون من اضطرابات التوازن غالبا ما يعانون من مشاكل عقلية. على العكس من ذلك، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية من اضطرابات التوازن. في مثل هؤلاء المرضى، الذين يعتبرون في المجموعة النفسية، الدوخة ليست شائعة، ولكن ينظر إلى مشاكل التوازن.
في الدوخة الشديدة، يكون مصدر المرض في كثير من الأحيان في الأذن الداخلية. بالإضافة إلى الدوخة، قد يحدث فقدان السمع والطنين والشعور بالامتلاء في الأذن أيضا في أمراض الأذن الداخلية، ولكن لا يوجد فقدان للوعي.
أعراض الدوار Vertigo
وبصرف النظر عن الدوخة الحقيقية، فإن أحد الأعراض السريرية المهمة التي تزعج الكثير من الناس هو اضطراب التوازن. في هذه الحالة، يشكو الشخص من شعور بالفراغ في الرأس، كما لو كان يمشي على فراش ربيعي أو على سطح السفينة، كما لو كان يتم دفعه أو سحبه من الخلف، كما لو كانت أقدامه تسير في الفضاء، عدم وضوح الرؤية أو سواد العينين.
في الحالات التي تكون فيها الأعراض أكثر دهاء، قد يكون المصدر عصبيا. في هذه الحالة، بالإضافة إلى ضعف التوازن، قد تكون هناك أعراض خطيرة مثل
ضعف الكلام، والرؤية المزدوجة، وضعف في اليدين والقدمين، وفقدان الإحساس في الوجه وفقدان الوعي.
قد يصف المرضى العديد من الأعراض بأنها دوخة لوصف حالتهم الحالية. على سبيل المثال، قد يصف الأشخاص المصابون بفقر الدم أو انخفاض ضغط الدم الشعور بالفراغ في الرأس أو الإغماء الذي يحدث عندما يقفون فجأة كدوخة. ومع ذلك، هذا لا علاقة له بالدوخة. المشكلة هنا تتعلق بأنظمة أخرى والعلاج مختلف جدا.
للعثور على مصدر الدوخة، يجب فحص الأذن والأنف والحنجرة، وأمراض الأعصاب وأمراض القلب والأوعية الدموية على التوالي.
الدوخة الناجمة عن أمراض الأذن الداخلية ومحيطها المباشر شديدة للغاية. بالإضافة إلى الدوخة، يحدث الغثيان والقيء والتعرق البارد أيضا. في بعض الأحيان يتم إضافة فقدان السمع والطنين وامتلاء الأذن إلى صورة المرض. الأمراض التي تسبب هذه الشكاوى عادة ما تكون غير قاتلة.
الدوخة الناجمة عن أسباب مركزية أكثر خطورة عادة ليست شديدة جدا. وهو يتبع دورة سريرية أكثر دهاء وغدرا. هنا، تكتسب الأعراض العصبية المصاحبة الأخرى أهمية.
نتيجة لذلك، من المهم جدا التمييز بين الدوخة القاتلة والدوخة غير المميتة.